قبل نحو 40 عاما، غادر رواد فضاء برنامج "أبولو" سطح القمر، لكن شيئا ما ترك لديهم تساؤلات كثيرة لم تجد إجابات حتى الآن، حيث رأى الرواد توهجا غريبا في الأفق القمري قبل شروق الشمس.
والآن، تستعد وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لإطلاق مركبة فضائية آلية صغيرة لبحث ما أطلق عليه "لغز القمر"، أحد أكثر اكتشافات "أبولو" غرابة.
وكانت الظاهرة التي دفعت قائد "أبولو 17" يوجين كيرنان إلى تدوينها في دفتر الملاحظات غير متوقعة، لأن القمر الخالي من الهواء يفتقر إلى الغلاف الجوي ليعكس أشعة الشمس.
وبدأ العلماء الشك في أن الغبار من سطح القمر كان مشحونا كهربائيا، وارتفع بطريقة ما عن الأرض، وهي نظرية ستختبرها تجربة الجو والغبار القمري التي تجريها ناسا.
ومن المقرر أن تنطلق مركبة الفضاء التي تسمى "لادي" الجمعة من قاعدة "والوبس" الجوية التابعة لناسا، في جزيرة والوبس بولاية فيرجينيا.
وقال مدير مشروع مركبة الفضاء "لادي" بتلر هاين، من مركز أبحاث "أميس" التابع لناسا في موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا: "الغبار الأرضي مثل بودرة الأطفال، لكنه على سطح القمر خشن للغاية. يتتبع خطوط المجال الكهربائي ويسير في طريقه إلى المعدات. إنها بيئة يصعب التعامل معها للغاية".
وبالإضافة إلى دراسة الغبار القمري، ستبحث "لادي" في غلاف الغازات الهش الذي يحيط بالقمر، وهو قشرة رقيقة لا ترقى إلى معنى كلمة "غلاف جوي".
وقال المدير المساعد للعلوم في ناسا جون غرونسفيلد: "مركبة الفضاء لادي جزء من استكشاف علمي أوسع كثيرا للمجموعة الشمسية".
وتشمل البعثة التي تتكلف 280 مليون دولار نظاما تجريبيا بصريا للاتصالات باشعة الليزر، تأمل ناسا أن تدرجه في بحوث الفضاء في المستقبل بما في ذلك مركبة فضاء من المقرر أن تنطلق إلى المريخ عام 2020.
والآن، تستعد وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لإطلاق مركبة فضائية آلية صغيرة لبحث ما أطلق عليه "لغز القمر"، أحد أكثر اكتشافات "أبولو" غرابة.
وكانت الظاهرة التي دفعت قائد "أبولو 17" يوجين كيرنان إلى تدوينها في دفتر الملاحظات غير متوقعة، لأن القمر الخالي من الهواء يفتقر إلى الغلاف الجوي ليعكس أشعة الشمس.
وبدأ العلماء الشك في أن الغبار من سطح القمر كان مشحونا كهربائيا، وارتفع بطريقة ما عن الأرض، وهي نظرية ستختبرها تجربة الجو والغبار القمري التي تجريها ناسا.
ومن المقرر أن تنطلق مركبة الفضاء التي تسمى "لادي" الجمعة من قاعدة "والوبس" الجوية التابعة لناسا، في جزيرة والوبس بولاية فيرجينيا.
وقال مدير مشروع مركبة الفضاء "لادي" بتلر هاين، من مركز أبحاث "أميس" التابع لناسا في موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا: "الغبار الأرضي مثل بودرة الأطفال، لكنه على سطح القمر خشن للغاية. يتتبع خطوط المجال الكهربائي ويسير في طريقه إلى المعدات. إنها بيئة يصعب التعامل معها للغاية".
وبالإضافة إلى دراسة الغبار القمري، ستبحث "لادي" في غلاف الغازات الهش الذي يحيط بالقمر، وهو قشرة رقيقة لا ترقى إلى معنى كلمة "غلاف جوي".
وقال المدير المساعد للعلوم في ناسا جون غرونسفيلد: "مركبة الفضاء لادي جزء من استكشاف علمي أوسع كثيرا للمجموعة الشمسية".
وتشمل البعثة التي تتكلف 280 مليون دولار نظاما تجريبيا بصريا للاتصالات باشعة الليزر، تأمل ناسا أن تدرجه في بحوث الفضاء في المستقبل بما في ذلك مركبة فضاء من المقرر أن تنطلق إلى المريخ عام 2020.
نقلا عن أخبار.نت